الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
وكنى عن الجماع بالعسيلة، قال عليه الصلاة والسلام: «حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك». [النهاية 3/ 237] لأن العرب تسمى كل ما تستحليه عسلا. [الموسوعة الفقهية 30/ 95].
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1136].
واصطلاحا: نقل ابن حجر عن جمهور العلماء: ذوق العسيلة: كناية عن المجامعة، وهو تغييب حشفة الرجل في فرج المرأة. [المغني لابن باطيش 1/ 526، وفتح الباري (مقدمة) ص 165، والموسوعة الفقهية 30/ 99].
واصطلاحا: تبدأ من بداية ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، تامّا كان أو ناقصا، فإذا نقص، فهي: تسع، وعليه فإطلاق العشر الأواخر عليها بطريق التغليب للعام لأصالته، لأن العشر عبارة عما بين العشرين إلى آخر الشهر، وهي اسم لليالى مع الأيام، لقوله تعالى: {وَلَيالٍ عَشْرٍ} [سورة الفجر: الآية 2]. [الموسوعة الفقهية 30/ 116].
وذو الحجة: الشهر الثاني عشر من السنة، سمي بذلك، لأن الحجة فيه، والحجة- بكسر الحاء وحكى فتحها- وذو القعدة- بالفتح، وحكى فيه الكسر- وجمع ذي الحجة: ذوات الحجة (عن النحاس). [المطلع ص 154، والموسوعة الفقهية 30/ 116].
والعشير: القريب والصديق. وعشير المرأة: زوجها، لأنه يعاشرها وتعاشره، وفي الحديث: «إنّي أريتكن أكثر أهل النار، فقيل: ولم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير». [البخاري 2/ 27، 149]. والعشرة اصطلاحا: هي ما يكون بين الزوجين من الألفة والانضمام. [الروض المربع ص 403، والموسوعة الفقهية 30/ 119].
[أنيس الفقهاء ص 74].
وعشر القوم: أخذ عشر أموالهم، والفاعل: عاشر وعشار. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1235].
والعشير: عشر العشر، وعلى هذا فيكون المعشار واحدا من ألف، لأنه عشر عشر العشر، فيصح أن تضع على هذا القول: العشر (للديسيمتر)، والعشير (للسنتيمتر)، والمعشار (للمليمتر). [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1251، 1252].
[أنيس الفقهاء ص 74].
أول لحن سمع: هذه عصاتى! قال غيره: أوّل لحن سمع (هذه عصاتى)، وبعده: (لعلّ لها عذر وأنت تلوم)، والصواب: عذرا. يقال: (رفع عصا السّير): إذا سافر، وألقى عصاه: إذا أقام، قال الشاعر: ويقال للرّاعي إذا كان قليل الضرب لإبله بعصاه: إنه لصلب العصا، يريد أن عصاه صلبة صحيحة، لأنه لا يعلمها فتشظى وتكسر، فإذا أكثر الضرب بها قيل له: ضعيف العصا، وهو المحمود، لأنه يحملها بذلك على الرعي ويسوقها إلى الأماكن المعشبة، قال الشاعر: فأما قول الآخر: يقول: ليت الله قد أفناها. [غريب الحديث للبستي 1/ 97، وتحرير التنبيه ص 96].
العمامة منه، والعمائم يقال لها: العصائب. وفي الحديث عند أبى داود: «أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين». [النهاية 2/ 352] (الخفاف)، قال الفرزدق: أي تنقض عمائمهم من شدتها فكأنها تسلبهم إياها، وقد اعتصب بها، والعصابة: العمامة وكل ما يعصب به الرأس، وقد اعتصب بالتاج والعمامة. والعصابة: هي الخرقة أو اللزقة التي تشد على الجرح. والعصابة: الجماعة يشدّ بعضهم بعضا. وفي الاصطلاح: فخص استعمالها عند الفقهاء في معنيين: الأول: العمامة، كما ورد في حديث ثوبان رضي الله عنه: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم أمرهم أن يمسحوا على العصائب». [النهاية 3/ 245] قال الخطابي: العصائب: العمائم. الثاني: ما يعصب به الجراحة. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 537، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 86، ومعالم السنن 1/ 49، والتوقيف ص 515، ونيل الأوطار 1/ 167، والموسوعة الفقهية 30/ 131].
ويقال للغزال: عصّاب، وقال رؤبة: [الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 80، والمغني لابن باطيش 1/ 560].
وقال الأزهري: واحد العصبة: عاصب، على القياس كطالب وطلبة، وظالم وظلمة، وقيل للعمامة: عصابة، لأنها استقلت برأس المعتم. وقال ابن قتيبة: العصبة جمع لم أسمع له بواحد، والقياس: أنه عاصب، وقال صاحب (الكافي): وهم كل ذكر ليس بينه وبين الميت أنثى، فيخرج الأخوات مع البنات لفقدهن الذكورية. وقال غيره: العصبة: كل وارث بغير تقدير، فلم يخصه بالذكر فتدخل البنت، وبنت الابن مع أخيها، والأخت للأب والأم مع أخيها، والأخت للأب والأم وللأب مع أخيها، والأخوات مع البنات والمعتقة وغير ذلك. واصطلاحا: أنه كل من ليس له سهم مقدر من المجمع على توريثهم ويرث كل المال لو انفرد أو ما فضل عن أصحاب الفروض (كفاية الأخيار). والعصبة قسمان: الأول: عصبة نسبية: وهم من سبق، وهم العصبة بالنفس. ثمَّ العصبة مع الغير، وهم الأخوات لأبوين أو لأب مع البنات أو بنات الابن. الثاني: العصبة السببية: وهو المولى المعتق، ثمَّ أقرب عصبة المولى. العصبة بالنفس: كل ذكر لا يدخل في نسبته إلى الميت أنثى. العصبة بالغير: النسوة اللاتي فرضهن النصف والثلثان يصرن عصبة بأخوتهن. العصبة مع الغير: كل أنثى تصير عصبة مع أنثى أخرى كالأخت مع البنت. [المطلع ص 302، والروض المربع ص 359، وكفاية الأخيار 2/ 20، وتحرير التنبيه ص 274، والمغني لابن باطيش 1/ 476، والتعريفات ص 131].
والعصبية- بالتحريك- في اللغة: القرائب الذكور يدلون بالذكور، والعصبة- بالضم-: الجماعة. والعصابة أيضا: الجماعة. [فتح الباري (مقدمة) ص 165، والموسوعة الفقهية 30/ 134].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 23، وأنيس الفقهاء ص 73].
والأصل في العصرين: الليل والنهار. قال حميد بن ثور: فيشبه أن يكون إنما قيل لهاتين الصلاتين: العصران، لأنهما تقعان في طرفي العصرين وهما: الليل والنهار. [معالم السنن 1/ 116، وأنيس الفقهاء ص 73].
[المطلع ص 368].
[معجم الملابس في لسان العرب ص 86]. |